20/01/2025

اكثر من 50 الف وفاة واصابة بالكوليرا خلال 6 اشهر

مواطنون
قالت منظمة الصحة العالمية ان اكثر من 50 الف مواطن توفوا او اصيبوا بمرض الكوليرا خلال الشهور الستة الماضي.

واكدت في بيان امس الاحد ان 1359 مواطنا توفوا بالكوليرا، واصيب اكثر من 51.300، منذ اعلان تفشي المرض في اغسطس الماضي وحتى 18 يناير الحالي.

واوضحت ان المرض انتشر في 84 منطقة في 11 ولاية بسبب الأمطار والفيضانات، والاكتظاظ، وانعدام الوصول إلى المياه النظيفة في مواقع النزوح وداخل المجتمعات، بعد حالات الاشتباه الاولى في يوليو الماضي واعلان تفشي المرض في اغسطس 2024.

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان، الدكتور شبل صحباني، ان الوضع في السودان يمثّل "عاصفة مثالية لأمراض مثل الكوليرا، التي تتغذى على الفقراء والنازحين - بعد مسار الصراع والنزوح والفقر. وفي نهاية المطاف، السلام هو الحل الوحيد".

واكدت في بيان ان وزارة الصحة الاتحادية، بدعم من منظمة الصحة العالمية واليونيسيف، قامت بحملات تطعيم ضد الكوليرا عن طريق الفم في 8 ولايات، حيث وصلت إلى 7.4 مليون شخص، بما في ذلك المناطق الحدودية بين السودان وجنوب السودان، بالتعاون مع السلطات الصحية في جنوب السودان.

واضافت قائلة انها أنشأت 12 وحدة لعلاج الكوليرا لإدارة الحالات الشديدة في 6 ولايات، و 44 نقطة إعادة ترطيب فموي على مستوى البلاد من أصل 93 نقطة إعادة ترطيب فموي عاملة على مستوى البلاد.

وتراقب المنظمة، جودة المياه، وتوزيع أقراص معالجة المياه في المرافق الصحية ووحدات علاج الكوليرا. كما تقدم الدعم المباشر للعمليات والحوافز والإمدادات والدعم الفني، لوحدات علاج الكوليرا الاثنتي عشرة التي أنشأتها في الولايات المتضررة. كما تقدم ايضا الإمدادات لمعظم مراكز ووحدات علاج الكوليرا السبعين التي تديرها وزارة الصحة ومنظمة أطباء بلا حدود وشركاء صحيين آخرين.

ويقول ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان، الدكتور شبل صحباني، "تساعد إمداداتنا في الاستجابة السريعة لمنع الحالات الشديدة والوفيات".

,تتفشي الكوليرا في وقت ضعف فيه النظام الصحي في السودان بشدة بسبب الحرب، مما تسبب في قيود شديدة على الوصول للمحتاجين، ومخاطر أمنية تحد من القدرة على المساعدة، فضلاً عن جعل العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى غير قادرين على الوصول بأمان إلى المرافق الصحية. ويظل العاملون في مجال الرعاية الصحية بدون أجر لشهور، وهناك نقص شديد في الإمدادات الطبية ونقص في النقد لإجراء العمليات. وتستمر أعداد كبيرة من الناس في النزوح من ولايات مختلفة، مما يؤدي إلى الاكتظاظ، والمزيد من القيود في الوصول إلى الغذاء والمياه النظيفة والنظافة والصرف الصحي، وخلق بيئة مواتية للتلوث وانتشار الكوليرا.

معرض الصور