24/01/2025

``أوتشا``: تحديات كبيرة تواجه المقيمين والعائدين إلى مدينة ود مدني

مواطنون
قال مكتب الأمم المتحد لتنسيق الشؤون الإنسانية "اوتشا" إن المنظمات الإنسانية تعمل على مساعدة الأشخاص المحتاجين بشدة في ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، بعد أن استعادت القوات المسلحة السودانية السيطرة على المنطقة في 11 يناير.

وجاء في آخر تحديث عاجل إن تحديات كبيرة تم الإبلاغ عنها، بما في ذلك ارتفاع معدلات سوء التغذية ونقص الغذاء واحتياجات الرعاية الصحية على نطاق واسع. كما وردت تقارير عن انتشار التلوث بالذخائر غير المنفجرة وتشكل خطراً جسيماً على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني. وتحد المخاطر المتفجرة من الوصول الآمن إلى المناطق المتضررة، بما في ذلك المنازل والطرق والمرافق الطبية والتعليمية ونقاط المياه ومحطات الكهرباء، فضلاً عن البنية التحتية الحيوية الأخرى.

وقال المكتب في تحديثه الأخير إن الطرق الثلاثة المؤدية إلى ود مدني من محلية المناقل وولايتي القضارف وسنار المجاورتين مفتوحة للنقل العام. وتستمر عمليات التسجيل للعودة الطوعية في كسلا والقضارف ومروي ومناطق أخرى، لكن تواريخ العودة لم يتم تحديدها بعد. وكشف عن تعليق السلطات المحلية خطط العودة المنظمة، مشيرة إلى مخاوف بشأن تلوث الأراضي. وقال "ومع ذلك، فإن بعض النازحين يعودون إلى منطقة الحرقة، جنوب ود مدني".

وعن الأوضاع في المدينة، ذكر التحديث أن الاحتياجات الأكثر إلحاحاً وأولوية هي الغذاء والمياه والوصول إلى خدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية والرعاية الصحية. ورصد التحديث عدم توفر الخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه والكهرباء، وسرقة معظم الأجهزة الشمسية، ونهب وتدمير مراكز الرعاية الصحية الأولية ومستشفى ود مدني التعليمي الذي تضرر بشدة، مما تسبب في نقص حاد في الخدمات الصحية والأدوية الأساسية.

معرض الصور