إصابة لاجئين سودانيين في هجوم مسلح على معسكر أفتيت بأثيوبيا

مواطنون
تعرض اللاجيون السودانيون في معسكر أفتيت بإقليم أمهار الأثيوبي غلى هجوم مسلح مساء أمس. وقال مصدر لـ"مواطنون" إن مجموعة مسلحة هاجمت المعسكر في حوالي الساعة 9 مساءً.

واستهدف المسلحون النادي الذي يتواجد فيه اللاجئون، وأصيب 2 من اللاجئين بجروح متفاوتة نتيجة إطلاق النار عليهم. وقال المصدر إن المسلحين نهبوا أكثر من 150 هاتف محمول تخص اللاجئين.

ويعد هذا الهجوم الأول من نوعه بعد ترحيل اللاجئين من معسكري أولالا وكومر بسبب تردي الأوضاع الأمنية بعد أن تعرض اللاجئون فيهما إلى هجمات متكررة من قبل الجماعات الأثيوبية المتمردة على المركز، وأدت إلى مقتل العديد منهم وإصابة العشرات بجروح.

وبدأت عملية ترحيل الاجئين من معسكر كومر إلى معسكر أفتيت، الواقعين في إقليم أمهرا، في يوليو من العام الماضي، بعد ترتيبات من جانب دائرة اللاجئين والعائدين التابعة لحكومة إثيوبيا والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وأصدرت الحكومة الإثيوبية ومفوضية اللاجئين بياناً مشتركاً في 20 يوليو، أكد على أن الموقع الجديد يتمتع بمواصفات جيدة لتعزيز أمن اللاجئين وحمايتهم.

وقالت الحكومة الإثيوبية إن معسكري كومر وأولالا سيتم إغلاقهما بالتدريج لضمان الأمن والحماية الكافية وتحسين الخدمات والمساعدة لأولئك الذين أجبروا على الفرار من المعسكرين.

وذكرت صفحة اللاجئين السودانيين على منصة فيسبوك إن الحكومة الأثيوبية عجزت عن إنشاء مركز شرطي ثابت لبسط الأمن في المخيمات. وحذرت من أن التطورات الجديدة قد تؤدي إلى زعزعة الأمن في المعسكر.

وفي سياق متصل تواصل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون للاجئين وشركائها عمليات نقل اللاجئين المتواجدين في معسكر الاستقبال في “ترانزيت” المجاور للحدود السودانية إلى معسكر أفتيت في شهيدي بإقليم الأمهرا في اثيوبيا.

وكانت المفوضية وشركائها بدأت عمليات الترحيل يوم 17 ديسمبر الماضي من ترانزيت إلى افتيت لدواعي تتعلق باستمرار تقديم خدمات التعليم.