03/02/2025

ترشيح غرف الطوارئ مجددا لجائزة نوبل للسلام

متابعات ـ مواطنون
جدد مدير معهد أبحاث السلام في أوسلو، هنريك أوردال، الثلاثاء الماضي، ترشيح "غرف الاستجابة للطوارئ" لجائزة نوبل للسلام للعام 2025، بعد ان رشحها لاول مرة العام الفائت 2024.

وشملت قائمة الترشيح لهذا العام خمسة شخصيات وكيانات تصدرتها غرف الاستجابة للطوارئ في السودان. والمرشحون الآخرون هم الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر، مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا مع مركز كارتر، والرابطة النسائية الدولية للسلام والحرية، ومحكمة العدل الدولية مع المحكمة الجنائية الدولية.

ودرج مدير معهد أبحاث السلام PRIO كل عام على تقديم قائمته الخاصة لجائزة نوبل للسلام بناءً على تقييمه المستقل منذ توليه منصب المدير قبل اكثر من عقدين. غير ان قائمته لهذا العام ستكون الثامنة والأخيرة، حيث تنتهي فترة ولايته في يوليو 2025.

وليس لهنريك أوردال أي ارتباط بمعهد نوبل أو لجنة نوبل النرويجية الا إن وجهة نظره معترف بها على نطاق واسع.

وحول ترشيح غرف الطوارئ نهاية يناير قال هنريك أوردال انها "تمثل شهادة قوية على قوة المرونة المحلية والعمل الجماعي في مواجهة الحرب الوحشية".

واضاف قائلا "إن عملهم، إلى جانب مساهمات المؤسسات والدبلوماسيين ودعاة السلام القدامى في قائمة هذا العام، يسلط الضوء على الجهود المترابطة المطلوبة لتعزيز العدالة والسلام".

واستعرض طبيعة غرف الطوارئ، والظروف التي تعمل فيها، قائلا "تعمل هذه المجموعات بطريقة لامركزية، وتقدم مساعدات إنسانية أساسية في بيئة صراع معقدة للغاية، مع وصول محدود إلى المجتمعات والموارد والبنية الأساسية. وغالبًا ما يعمل المتطوعون في مناطق غير آمنة، ويواجهون تهديدات بالمضايقة والعنف".

واضاف قائلا "ان من شأن منح جائزة السلام لهذا العام لمبادرة إنسانية تستحقها مثل غرف الطوارئ، تسليط الضوء على الأهمية الحاسمة للوصول إلى المساعدات المنقذة للحياة في أوقات النزاع".

وتعلن لجنة نوبل جوائزها في مجالات مختلفة، في أكتوبر القادم في ستوكهولم وأوسلو. وتشكل جائزة نوبل للسلام التي ستعلن في 10 أكتوبر، أبرز الجوائز، وفقا لموقع الجائزة.

واستقبلت اللجنة العام الماضي 286 مرشحا لم تعلن هوياتهم ولم يعرف منهم سوى بضع عشرات.

معرض الصور