23/02/2025

نقابة الصحفيين السودانيين تدين حملات التحريض ضد الصحفيين

مواطنون
ادانت نقابة الصحفيين السودانيين حملات التحريض التي تستهدف الصحفيين والصحفيات عبر منصات التواصل الاجتماعي، وحذّرت من انها تشكل خطورة على سلامة الصحفيين كونها تأتي في بيئة مشحونة بالاستقطاب الحاد وتصاعد خطاب الكراهية، في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها السودان.

وقالت ان الحملة الممنهجة التي تعرض لها مؤخرا الصحفي مرتضى احمد امتدت لتشمل 4 صحفيين آخرين هم أحمد خليل، وحسام الدين حيدر، وضفاف عبد الرحمن، وعبد الرحمن العاجب. واوضحت ان هذه الحملة هي احدث حملة في سلسلة حملات سبق وتعرض لها الصحفيون والصحفيات مها التلب، لينا يعقوب، زمزم خاطر، مزدلفة يوسف، سارة تاج السر، ومعمر إبراهيم.

واكدت النقابة ان 32 صحفية تعرضن لـ 77 حالة تهديد موثقة منذ اندلاع الحرب. ودعت الى وضع حد لهذه الحملات التحريضية التي "لا تهدد سلامة الصحفيين فحسب، بل تقوض الحق في الحصول على المعلومات، وتعزز مناخ الإفلات من العقاب".

واوضحت سكرتارية الحريات في النقابة ان حملات التحريض تهدف لإسكات الأصوات الحرة وترهيب العاملين في الحقل الإعلامي. واعربت عن الاسف ان مصدرها "أفراد يُفترض فيهم احترام أخلاقيات المهنة وقيمها". واشادت بالصحفيين السودانيين الذين "أثبتوا شجاعة وتفانيًا استثنائيًا في أداء رسالتهم، رغم المخاطر الجمّة، في وقت غابت فيه عدد من المؤسسات الإعلامية التي يُفترض أن توفر معلومات دقيقة وموضوعية لجماهير الشعب في الداخل والخارج". ودعت الصحفيين الى التمسك بالتضامن والتماسك والدفاع عن قيم المهنة.

وطالبت سكرتارية الحريات جميع المنظمات المدافعة عن حرية الصحافة والتعبير، والمنظمات الحقوقية، وعلى رأسها لجنة حماية الصحفيين، باتخاذ إجراءات عاجلة لضمان أمن وسلامة الصحفيين السودانيين، ووقف حملات التحريض الممنهجة التي تشكل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية التي تكفل حماية الصحفيين في أوقات الحروب والنزاعات المسلحة.

كما حمّلت السلطات السودانية المسؤولية الكاملة عن أي تهديدات أو انتهاكات قد يتعرض لها الصحفيون والصحفيات نتيجة لهذه الحملات التحريضية.

معرض الصور