
واشنطن والرياض تحثان على محادثات السلام في السودان قبل زيارة ترامب
مواطنون
أجرى وزير الخارجية السعودي مناقشات رفيعة المستوى في واشنطن يوم الأربعاء، قبيل زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض، وهي أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه الثاني.
التقى الأمير فيصل بن فرحان بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في وزارة الخارجية، حيث حثّ الدبلوماسيان الفصائل المتحاربة في السودان على استئناف مفاوضات السلام.
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية، اتفق الوزيران على "ضرورة عودة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى محادثات السلام، وحماية المدنيين، وفتح ممرات إنسانية، والعودة إلى الحكم المدني".
تأتي الدعوة المشتركة لاستئناف الحوار في أعقاب مزاعم الجيش السوداني باستعادة السيطرة الكاملة على الخرطوم الأسبوع الماضي بعد سلسلة طويلة من الاشتباكات مع قوات الدعم السريع.
وسبق أن حاولت الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس السابق جو بايدن، والمملكة العربية السعودية التوسط في السلام من خلال عدة جولات من المحادثات، إلا أن أيًا منها لم ينجح حتى الآن في إنهاء العنف.
ومن المتوقع أن يجعل ترامب، الذي ألمح الشهر الماضي إلى أنه قد يزور المملكة العربية السعودية في أوائل أبريل، المملكة أول وجهة دولية له في ولايته الثانية - على غرار زيارته عام 2017.
وصرح مصدرٌ مقربٌ من الحكومة السعودية للصحفيين بأن زيارة وزير الخارجية إلى واشنطن كانت تهدف إلى "التحضير لزيارة ترامب إلى الرياض". وأضاف المصدر نفسه، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن التطورات الإقليمية في غزة واليمن وسوريا كانت أيضًا نقاطًا رئيسية على جدول أعمال الأمير فيصل.