تم النشر بتاريخ: ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥ 17:47:26
تم التحديث: ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥ 17:51:23

أطباء بلا حدود تسحب موظفيها من مستشفى زالنجي

مواطنون
نعت منظمة أطباء بلا حدود وفاة أحد زملائها في وزارة الصحة بمستشفى زالنجي بولاية وسط دارفور، السودان، في 18 نوفمبر. وجددت المنظمة دعوتها لقوات الدعم السريع إلى ضمان حماية المرافق الصحية والكوادر الطبية.

وتقدمت المنظمة بالتعازي لأسرة حامل نقالة وزارة الصحة الذي قُتل في إطلاق النار خارج مستشفى زالنجي، والذي أسفر أيضًا عن إصابة أربعة أشخاص. في أعقاب هذه الحادثة، وللمرة الثانية هذا العام، وقالت المنظمة إنها اضطرت إلى سحب موظفيها من مستشفى زالنجي لضمان سلامتهم.

وصرحت مريم العروسي، منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في دارفور: "لا يمكن لفرقنا استئناف أنشطتها الإنسانية إلا بعد أن تضمن قوات الدعم السريع ظروفًا آمنة لحماية الموظفين والمرضى. من غير المقبول أن تؤثر المواجهات المسلحة على المرافق الطبية والمساعدات الإنسانية".
وأثناء ذلك تواصل فرق المنظمة التواصل مع السلطات، ومواصلة تقديم الدعم للموارد البشرية، وتوفير الأدوية.

يأتي هذا الحادث في أعقاب تعليق سابق في أغسطس، عندما أوقفت منظمة أطباء بلا حدود جميع أنشطتها في المستشفى إثر انفجار قنبلة يدوية داخل المنشأة ليلة 16 أغسطس. أسفر ذلك الهجوم عن مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين، من بينهم أحد موظفي وزارة الصحة. وواصل فريق مُصغّر تقديم الرعاية الأساسية حتى استئناف المنظمة أنشطتها في 31 أغسطس، بعد مناقشات مع الجهات المعنية الرئيسية.

تفشي الحصبة
وقالت المنظمة في بيانها إن العنف المستمى يُعيق وصول مئات الأشخاص المحتاجين إلى الرعاية الصحية في وقتٍ كانت فيه منظمة أطباء بلا حدود تستجيب لتفشي الحصبة في المنطقة.

ويقول خوسيه سانشيز، المنسق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود في دارفور "يعاني العديد من مرضى الحصبة الذين نعالجهم أيضًا من سوء التغذية الحاد، مما يزيد من خطر الإصابة بمضاعفات طبية شديدة. سوء التغذية المصحوب بالحصبة قد يكون قاتلًا".

وعلى مدار الأشهر الماضية، سجّلت فرق المنظمة ارتفاعًا مُقلقًا في حالات الحصبة.

ويقول سانشيز "من الضروري أن تواصل فرقنا تقديم الرعاية الطبية العاجلة في المستشفى".

معرض الصور