المؤتمر الشعبي: لم نشارك في التحضيري ومقبلون على تشكيل أكبر جبهة لوقف الحرب
مواطنون
سجل المؤتمر الشعبي إلى جانب الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، وهما من القوى الرئيسية الموقع على الاتفاق الإطاري، غياباً عن حضور أولى جلسات الاجتماع التحضيري لتوحيد القوى المدنية من أجل وقف الحرب واستعادة المسار الديمقراطي، وسط حضور كبير من القوى السياسية ولجان المقاومة والقوى المدنية والحركات المسلحة إنطلقت اليوم في العاصمة الأثيوبية، أديس أبابا.
وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، كمال عمر، إننا لم نشارك في الاجتماع التحضيري المنعقد الآن في أديس أبابا، مستدركاً بأن ذلك لا يعني تحفظهم أو وجود مشكلة مع الجبهة المدنية. وأضاف بأن هذا الاجتماع تحضيري وإن الجميع مقبلون على تشكيل أكبر جبهة مدنية ضد الحرب.
وقال عمر في تصريح لـمواطنون: نحن مع كل الخطوات لتوحيد الجبهة المدنية التي تهدف إلى وقف الحرب. بالتالي لدينا تفاصيل ولدينا تواصل سياسي مع اخواننا في الحرية والتغيير تحديداً، ونحن مع أي خطوة من شأنها توحيد القوى السياسية والمدنية ضد الحرب.
من ناحيته، أصدر الحزب الاتحادي الديمقراطي بياناً اليوم رحب فيه بانطلاق أعمال الاجتماع التحضيري للجبهة المدنية لإيقاف الحرب واسترداد التحول الديمقراطي بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا.
وأكد بيان الأصل على تكامل مسار جدة الذي يُعنى بالجانب العسكري، وتكوين الجبهة المدنية التي تمثل الضلع السياسي، ليلتقي الجميع في مسار واحد، وعملية سياسية متكاملة تخرج البلاد من من نفق الحرب إلى رحاب السلام.
وخاطب جلسة اليوم عبد الله حمدوك، رئيس وزراء الحكومة الانتقالية التي إنقلب عليها المكون العسكري في 25 أكتوبر 2021. وحذر حمدوك من أن الحرب الدائرة الآن تهدد وجود الدولة السودانية. وقال في خطابه أمام الجلسة الأولى إن هذا الوضع الكارثي يملى علينا جميعا اعلاء شان الوطن والسمو فوق الخلافات والعمل على تعزيز الوفاق واستدعاء كل تجارب شعبنا وارثه التليد فى التنادي عند الملمات.