04/12/2023

واشنطن تفرض عقوبات على قوش والعطا وطه الحسين

مواطنون
فرضت الخزانة الأمريكية عقوبات على شخصيات اعتبرتها معوقة لعملية السلام والاستقرار في السودان. وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية اليوم، إنه استهدف العديد من الأفراد لدورهم في تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان. وأكد المكتب أن هذه التصنيفات تدعم الجهود الدبلوماسية من قبل المجتمع الدولي لإنهاء الصراع وإظهار التزام الولايات المتحدة بتحقيق حكومة مدنية والانتقال إلى الديمقراطية.

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان إي نيلسون: "تواصل وزارة الخزانة جهودها لتحديد الأفراد الذين يساهمون في عدم الاستقرار في السودان واتخاذ إجراءات ضدهم وتقويض آفاق التوصل إلى حل سلمي". وأضاف: "الولايات المتحدة لن تتسامح مع الاستغلال المستمر للشعب السوداني من قبل أولئك الذين يسعون إلى توسيع وتعميق الصراع".

واستهدفت العقوبات طه عثمان أحمد الحسين، مدير مكتب الرئيس المخلوع عمر البشير، وقال البيان إن طه لعب دوراً محورياً في إدارة العلاقة بين قوات الدعم السريع والجهات الفاعلة الإقليمية من أجل دفع جهود قوات الأمن الوطني. واعتبرته واشنطن مسؤولاً عن، أو متواطئاً، أو شارك بشكل مباشر أو غير مباشر أو حاول الانخراط في أعمال أو سياسات تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في السودان.

كما استهدفت صلاح عبد الله محمد صلاح (صلاح قوش)، رئيس دهاز الأمن الوطني إبان فترة حكم الرئيس المخلوع، عمر البشير، ترك منصبه بعد سقوط نظام البشير، وقال البيان إنه ومنذ ذلك الوقت بذل جهوداً لزعزعة استقرار السودان.

وصنف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الخزان الأمريكية، صلاح قوش كقائد من بين عناصر نظام البشير البائد المسؤول عن الجهود الأمنية والعسكرية. وقال إن هذه المجموعة خططت لتنفيذ انقلاب على الحكومة المدنية السودانية، حيث يعمل صلاح قوش على تحقيق الدعم الإقليمي والدولي لجهودهم. وأضاف بأن صلاح قوش دعا في الماضي علناً القوات المسلحة السودانية للإطاحة بالحكومة المدنية السودانية، وعلق بأنه مستعد لتوفير آلاف المقاتلين الجهاديين المدربين لدعم هذا الجهد.

ويحل محمد عطا المولي عباس، الرئيس السابق لجهاز الأمن الوطني في عهد النظام البائد، ثالثاً في قائمة العقوبات الأمريكية اليوم. وقال بيان الخزان الأمريكية إن عطا يقود جهود الحركة الإسلامية السودانية من تركيا، بما في ذلك السعي لإعادة نظام عمر البشير إلى السلطة.

وسبق أن فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على قيادات إسلامية على رأسها علي كرتي، بعد إندلاع حرب 15 أبريل.

معرض الصور