مقاومة كسلا: خطوات قادمة للضغط لوقف الحرب في السودان
كسلا ـ مواطنون
قالت لجان مقاومة كسلا إن أختيارها جانب إيقاف الحرب ليس شعار يجب أن يرفع فقط بل يجب أن يتبعه عمل دؤوب وملاحم تنتظر شعبنا لمعالجة الآثار الكارثية للحرب، وقالت إن هناك خطوات قادمة في اتجاه الضغط لإيقافها.
وأعلنت في بيان أمس، رفضها القاطع لأستمرار الحرب على جثث الشعب، مؤكدة دعمها المنقطع النظير لإيقاف الحرب ورسم مسار سياسي واضح ينهي تعدد الجيوش والمليشيات ويبني جيش مهني وطني مستقل من الأجندات السياسية يحرس البلاد ودستورها، لا يحكمها.
وذكر البيان إن الحرب مثلت فرصة كبيرة لقادة نظام الأنقاذ المباد للهروب من سجون العدالة واتخاذ شرق السودان وولاية كسلا ملاذاً لهم لممارسة عاداتهم في التفرقة بين المجتمعات المتسامحة. وجددت تواثقها بعدم التسامح مع النظام البائد مطالبة بعودة مجرميه إلى سجون العدالة.
وأضاف بأن استمرار الحرب يعني إستمرار النهش الإقليمي للسودان واستمرار جرفها نحو الهاوية، خاصة المحاور الإقليمية التي لم تكتفي بدعم أطراف الحرب بل وساندتهم بالعتاد والمال، "حتى أصبحت بلادنا ساحة قتال انابة عن مخابرات البلاد الطامعة في خيراتها و مواردها".
وذهب البيان إلى أن الحرب قلصت مساحة الحريات التي انتزعها الشعب بثورته، مشيراً إلى الاعتقالات التي تعرض لها المئات من طرفي الحرب دون مبرر، وتراجع حريات التعبير والتجمع "وأصبح اي صوت لا يدعوا للحرب يعرض صاحبه للاحتجاز والإعتقال والتعذيب".
وأكدت لجان مقاومة كسلا مضيها طريق ثورة ديسمبر لإنهاء عهد الحروب والدكتاتوريات والظلم من أجل واقع افضل وبناء سودان جديد يسع الجميع.
