كارثة تواجه مرضى السرطان والقلب والأطفال فاقدي السند في ود مدني

مواطنون
حذر ناشطون في المجال الصحي من كارثة إنسانية وصحية بسبب تمدد رقعة القتال بعد انتشار قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة. وتداولات صفحات منصات التواصل الاجتماعي تحذيرات خاصة بأوضاع مرضى السرطان والقلب، إلى جانب مرضى الفشل الكلوى، الذين نزحوا إلى ود مدني طلباً للعلاج بعد اندلاع الحرب في الخرطوم في 15 أبريل الماضي.

ووجهت مبادرة لا لقهر النساء نداء عاجلاً لانقاذ الأطفال فاقدي السند الذين تم ترحيلهم من الخرطوم، بسبب الحرب، إلى ود مدني. وقالت المبادرة إن 251 طفل و91 من الأمهات العاملات في دار الإيواء في مرمى القوات المتحاربة الآن.

وطلبت الولايات المتحدة الأمريكية من قوات الدعم السريع وقف تقدمها في ولاية الجزيرة فوراً، ووقف إطلاق النار في مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور.

وقال بيان لورزاة الخارجية الأمريكية، أمس، إن الهجوم على ود مدني والاشتبكات في الفاشر تهدد حياة المدنيين ولا تتفق مع مزاعم قوات الدعم السريع بأنها تقاتل لحماية الشعب السوداني. وأضاف البيان بأن هذا التصعيد يقوض وتقوض أوجه التقدم هذه الثقة في الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الصراع عن طريق التفاوض.

وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد: "أحث قوات الدعم السريع على الامتناع عن شن الهجمات، وأحث جميع الأطراف على حماية المدنيين بأي ثمن. ستتم محاسبة مرتكبي (أعمال) الإرهاب".