06/01/2024

أساقفة السودان يناشدون المجتمع الدولي للمساعدة في وقف الحرب

المواقع – مواطنون
في بيان جماعي حول الوضع في السودان الذي مزقته الحرب، ناشد الأساقفة الكاثوليك في البلاد المجتمع الدولي تكثيف الجهود لإنهاء العنف في البلاد. كما أعربوا عن قلقهم من أن القتال المطول قد يهدف إلى عرقلة التضامن بين شعب السودان.

اندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. بدأت أعمال العنف في العاصمة الخرطوم، وانتشرت منذ ذلك الحين في جميع أنحاء البلاد مع مزاعم بانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان وجرائم حرب.

ودعا البابا فرانسيس إلى حل تفاوضي للصراع، وخلال خطابه أوربي وأوربي في يوم عيد الميلاد، أشار إلى معاناة شعب السودان وطلب من المجتمع الدولي عدم نسيانها. وقال البابا «دعونا لا ننسى التوترات والصراعات التي تزعج منطقة الساحل والقرن الأفريقي والسودان».

في البيان الذي تم تعميمه في 26 ديسمبر، شجب مؤتمر الأساقفة الكاثوليك السودانيين الوضع في السودان، قائلين: "يتسبب الصراع في دمار هائل للأرواح البشرية والممتلكات وسبل العيش لمفاجأة الكثيرين، الذين لم يتوقعوا مثل هذا الوضع المؤسف. تتكشف في السودان.

"الصراع هو نتيجة صراع على السلطة بين الجنرالات الذين يقودون الجيش وجماعة شبه عسكرية بعد الإطاحة بالديكتاتور عمر البشير والاتفاق بين السلطات العسكرية والمدنية السودانية على صفقة إطارية تنص على الانتقال إلى حكومة مدنية.

وفي تسليط الضوء على محنة المدنيين المحاصرين في الصراع، يأسف الأساقفة على «تحديات شعب الله في دارفور وكردفان»، حيث يقولون «لقد تم حرق القرى على الأرض، مما ترك المواطنين بلا مأوى وسكن».

قوة الصلاة
تعهد الأساقفة الكاثوليك باستخدام «منصات مختلفة» لمواصلة إشراك «قادة الأحزاب المختلفة في السودان لوضع مصلحة الشعب أولاً، في نضالهم من أجل السلطة السياسية»، ويعبرون عن إيمانهم وإيمانهم بأن «قوتنا تأتي من قوة الصلاة، وهو عمل يثير أملنا في غد أفضل».

وحثوا في بيانهم شعب السودان على عدم الإحباط وسط الصراع الذي طال أمده، ولكن «الثقة بالله الذي يفوق كل معاناة ويعطي إحساسًا بالأمل».

كما أعرب الأساقفة عن قلقهم من أن الصراع قد يكون محاولة لعرقلة التضامن بين شعب السودان: «لدينا شعور قوي بأن سلسلة الأحداث في السودان هي محاولة لعرقلة تطلعكم إلى مجتمع يعيش فيه الناس كأخوة وأخوات.»

معرض الصور