22/01/2024

عقوبات اوربية جديدة على طرفي القتال في السودان

متابعات ـ مواطنون
اعلن الاتحاد الاوربي اليوم الاثنين عقوبات جديدة على ستة كيانات سودانية نصفها تسيطر عليها القوات المسلحة السودانية والنصف الآخر تسيطر عليه قوات الدعم السريع.

وجاء في حيثيات القرار ان التدابير التقييدية جاءت نظرا لخطورة الوضع في السودان وان هذه الكيانات مسؤولة عن دعم الأنشطة التي تقوض الاستقرار والانتقال السياسي في السودان. وبموجب هذا تقرر ادراج هذه الكيانات في قائمة تجميد الأصول، وحظر توفير الأموال أو الموارد الاقتصادية، بشكل مباشر أو غير مباشر، لهم أو لمصلحتهم.

واوضح المجلس الاوربي في بيان له اليوم ان القائمة الجديدة تشمل شركتان مشاركتان في تصنيع الأسلحة والمركبات للقوات المسلحة السودانية هما (شركة أنظمة الصناعات الدفاعية وشركة سودان ماستر تكنولوجي إس إم تي)، شركة زادنا الدولية للاستثمار المحدودة التي تسيطر عليها القوات المسلحة السودانية، وثلاث شركات تشارك في شراء معدات عسكرية لقوات الدعم السريع هي (شركة الجنيد المتعددة للأنشطة المحدود ة، تراديف للتجارة العامة، و جي أس كيه أدفانس كومباني لميتد).

واكد البيان تضامن الاتحاد الأوروبي ودعمه الثابت للشعب السوداني، واعرب عن قلقه العميق إزاء الوضع الإنساني في السودان، وأسفه للتصعيد الهائل للعنف والتكلفة التي لا يمكن إصلاحها في الأرواح البشرية في دارفور وفي جميع أنحاء البلد، فضلا عن انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

وذكّر البيان بان الممثل السامي للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كان قد ادان بشدة في نوفمبر الماضي القتال المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والميليشيارت التابعة لهما.

يذكر ان تقارير صحفية قد نقلت في نوفمبر الماضي عن لويس ميغل بينو المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قوله أن التكتل اعتمد قرارا لم يكن موجودا من قبل يسمح للدول الأوروبية وللمفوضية الأوروبية وللمؤسسات الأوروبية بوجه عام باتخاذ قرارات معينة سواء كانت ضد أفراد أو كيانات، متورطة في المشاركة أو التخطيط أو إدارة أو ارتكاب أعمال تشمل انتهاكات لحقوق الإنسان، أو انتهاكات للقانون الدولي الإنساني في السودان.

وان هذا القرار ينطبق كذلك على كل من يعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في السودان، وقد ينطبق كذلك على كل من يعتدي على موظفي الأمم المتحدة وموظفي المنظمات غير الحكومية والخيرية التي تعمل في المجالات الإنسانية.

معرض الصور