دعم مالي اوربي جديد للمساعدات الانسانية لتشاد والسودان

متابعات ـ مواطنون
اعلن مفوض الاتحاد الاوربي لادارة الازمات يانيز لينارسيتش من العاصمة التشادية انجمينا التي وصلها الاربعاء، ان الاتحاد خصص 117 مليون يورو جديدة كمساعدات إنسانية لتشاد والسودان.

واوضح بيان صادر عن مفوضية الاتحاد الاوربي ان 45 مليون يورو ستذهب لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً في تشاد وعلى وجه الخصوص الى اللاجئين والعائدين والمجتمعات المضيفة المتضررة من الصراع السوداني في شرق البلاد، والنازحون داخلياً المتأثرين بالنزاع في حوض بحيرة تشاد في غرب تشاد، ووالأفراد الأكثر ضعفاً من السكان الذين تهدد المجاعة وسوء التغذية بقائهم على قيد الحياة.

وسيعالج هذا التمويل الإنساني الجديد للاتحاد الأوروبي احتياجات الحماية والمساعدات الإنسانية الأكثر إلحاحا، بما في ذلك توفير الغذاء في حالات الطوارئ والرعاية الطبية والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة والمأوى وتعليم الأطفال أثناء الأزمات.

والتقى لينارسيتش بالرئيس محمد ديبي ورئيس الوزراء سكسيه ماسرا ووزراء وممثلي المنظمات الإنسانية الدولية ودول الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي ووكالات الأمم المتحدة بتشاد، وزار مخيمات اللاجئين بمدينة ادري شرق تشاد.

واضاف البيان ان الاتحاد الأوروبي خصص أيضاً مبلغاً أولياً قدره 72 مليون يورو للسودان لعام 2024 لمساعدة البلاد على التعامل مع تأثير الصراع والاحتياجات الإنسانية الضخمة الناتجة عنه لنحو 24.8 مليون شخص، أي ما يقرب من نصف سكان السودان.

وقال المفوض "إن الاحتياجات الإنسانية في تشاد والسودان مذهلة. وبالنسبة لتشاد، أدت الأزمة السودانية إلى تدفق أعداد كبيرة من النازحين الذين رحبت بهم السلطات والسكان المحليون بتضامن ملحوظ. ومع ذلك، فإن هذه الأزمة تهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في بلد يواجه بالفعل أزمة طويلة الأمد وتحديات متعددة. وقد قرر الاتحاد الأوروبي تعبئة موارد مالية جديدة لمعالجة الحالة الإنسانية المتدهورة، بما في ذلك من خلال العمليات عبر الحدود في دارفور. وبهذا التمويل الجديد، يؤكد الاتحاد الأوروبي مجددًا دعمه لتشاد ويقف إلى جانب الفئات الأكثر ضعفًا لمساعدتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية. وبالنسبة للسودان، هدفنا هو تقديم المساعدات الحيوية للنازحين بسبب القتال أو المتضررين منه وكذلك للمتضررين من الكوارث الأخرى أو الصدمات المناخية أو الأوبئة".

ودعا رئيس وزراء تشاد المفوض الاوربي الى إلى زيادة التضامن الدولي لصالح السكان المنكوبين في شرق تشاد، قائلا "إن التحديات هائلة ومن المهم أن يتحرك التضامن الدولي لتقديم يد العون لهؤلاء البشر المنكوبين"، وفقا لتقارير تشادية محلية.