فرنسا تستضيف مؤتمرا لحشد المساعدات الانسانية للسودان

متابعات ـ مواطنون
أعلن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه امس الخميس أن فرنسا ستستضيف مؤتمرا إنسانيا لتقديم المساعدات للسودان في أبريل المقبل.

وقال وزير الخارجية سيجورنيه خلال جلسة استماع في الجمعية الوطنية "سنستضيف في باريس يوم 15 أبريل مؤتمراً إنسانياً للسودان والدول المجاورة للمساعدة في حل الأزمة الإنسانية المأساوية"، وفقا لبيان في المنصة الرقمية للسفارة الفرنسية في السودان.

وأضاف: "يجب ألا تصبح أزمة منسية".

ولم يقدم الوزير المزيد من التفاصيل الا ان وكالة رويترز نقلت عن مصادر دبلوماسية فرنسية قولها أن المؤتمر سيجمع وزراء من الدول المجاورة وجهات إقليمية فاعلة، ودولا غربية بالإضافة إلى وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية عاملة في المنطقة، ومن غير المقرر دعوة الفصيلين المتحاربين.

وذكرت "مدونة المواطن" الفرنسية ان المبادرة تهدف إلى تخفيف معاناة ملايين الأشخاص المتضررين من النزاع وحشد الموارد اللازمة لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

واضافت ان المؤتمر سيجمع بين الجهات الفاعلة الدولية الرئيسية، من القطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لتحديد الاحتياجات الأكثر إلحاحا وتعبئة الموارد اللازمة لمعالجتها. وستركز المناقشات أيضا على سبل دعم الدول المجاورة التي تواجه تدفقًا هائلاً للاجئين السودانيين. وسيسعى المؤتمر إلى تعزيز التنسيق بين المنظمات الإنسانية المختلفة وتعزيز المبادرات المشتركة من أجل استجابة فعالة ومستدامة للأزمة.

وزادت ان مؤتمر باريس الإنساني سيركز على سبل توفير الاحتياجات الفورية، مثل الحصول على المياه النظيفة والغذاء والرعاية الطبية، ودعم عمليات الإغاثة على الأرض، من خلال توفير موارد إضافية وتعزيز قدرات الجهات الفاعلة الإنسانية. كما سيسعى الى استكشاف الحلول للمساعدة في إعادة بناء البلاد وتسهيل عودة النازحين إلى ديارهم.

واوضحت ان المؤتمر يشكل فرصة فريدة لحشد الدعم الدولي وإيجاد حلول للتخفيف من معاناة ضحايا النزاع.

وكانت عدة وكالات تابعة للأمم المتحدة من بينها منسق الشؤون الانسائنية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين قد دعت المجتمع الدولي على عدم نسيان المدنيين المتضررين من حرب السودان، وناشدته لجمع 4.1 مليار دولار لتلبية احتياجاتهم الإنسانية ودعم أولئك الذين فروا إلى البلدان المجاورة للعام الحلي 2024.