01/03/2024

منظمة حقوقية ليبية: 20 الف لاجئ سوداني في الكفرة بحاجة الى اغاثة

متابعات ـ مواطنون
كشفت منظمة حقوقية ليبية ان عدد اللاجئين السودانيين في مدينة الكفرة وصل الى نحو 20 الف لاجئ، مع استمرار تدفق اللاجئين والنازحين السودانيين إلى مدينة الكفرة، وأمّ الأرانب الحدوديات مع جمهورية السودان.

وقالت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، في بيان امس الخميس، تواجه بلدية الكفرة مشكلة مع تزايد الأعداد والإمكانيات المحلية لا تغطي احتياجات العدد الكبير من النازحين واللاجئين، والذي بلغ ما يقرب من 20 ألف نازح سوداني، وتعاني البلدية من نقص حاد في الإحتياجات الأساسية والغذائية وغير الغذائية والطبية والمؤسسات الصحية، ولم تتلقى أي مساعدات حكومية باستثناء قافلة وصلت من القيادة العامة.

واوضحت ان البلدية بحاجة إلى دعم من الحكومة أو المنظمات الدولية والأممية.

وزادت "لا يستطيع احد رصد الاعداد اليومية للاجئين وان الطريقة الوحيدة لمعرفة العدد التقريبي هي المنظومة المحلية التي تم انشاؤها لتقديم المساعدات.

وناشدت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية، ومؤسسات المجتمع المدني الليبية والهلال الأحمر الليبي، وكلا الحكومتين في شرق وغرب البلاد، للوقوف مع بلدية الكفرة لتوفير الإحتياجات الأساسية والإنسانية الطارئة والصحية الضرورية، وتلبية احتياجات النازحين وتوفير مخيمات لهم.

وهذه اول مرة يشار الى عدد اللاجئين الذين فروا الى ليبيا منذ اندلاع القتال في السودان في ابريل العام الماضي، ولا تشير مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة ولا تقارير المفوضية العليا لشؤون اللاجئين الى وجود لاجئين سودانيين في ليبيا.

وكان الناطق باسم بلدية مدينة الكفرة، جنوب شرق ليبيا، عبد الله سليمان في افاد في تصريحات اوائل شهر فبراير المنصرم، ان الآلاف من النازحين السودانيين ما زالوا يتدفقون الى المدينة، لكن لا يوجد رقم دقيق لأعدادهم لأن عملية الدخول غير منظمة، كما انه غير معروف المكان الذي يدخلون منه أو يوجدون فيه.

وقال ان الوافدين يتلقون مساعدات متفرقة من فريق الهلال الأحمر أو من مبادرات أهلية، وهناك مواطن يقدم يوميا وجبة إفطار لأكثر من ألفي شخص، وقرية أخرى وفرت ألف بطانية.

والكُفرة واحة ومدينة تقع في جنوب شرق ليبيا، وتحد السودان بمسافة 350 كيلومترا.

وقالت المنظمة ان اللاجئين والنازحين موجودون على أطراف المدينة في المزارع وفي المخازن والمستودعات، نتيجة لعدم توفير مخيمات مؤقتة لإيوائهم بها، وأطفال ونساء اللاجئين بحاجة إلى رعاية صحية وتطعيمات، وبعض البالغين مصابون بأمراض مزمنة تحتاج إلى أدوية بشكل يومي.

معرض الصور