آدم رُجال: نزوح 60% من سكان معسكر ابو شوك جراء القتال
متابعات ـ مواطنون
قال المتحدث باسم منسقية النازحين واللاجئين في إقليم دارفور آدم رجال اليوم الخميس ان 60 بالمئة من النازحين في مخيم أبو شوك بالفاشر شمال دارفور قد فروا من المعسكر، جراء المعارك الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقال في تصريح الى "مواطنون"منذ الساعة 3:22 صباحاً نزح 60% من النازحين في مخيم ابوشوك بالفاشر وخاصة البلكات الشماليةالي مناطق مجهولة".
ومعسكر ابو شوك للنازحين هو احد اكبر ثلاث معسكرات مع معسكري السلام وزمزم، ويقغ على بعد 4 كيلومترات شمال غرب مدينة الفاشر عاصة ولاية شمال دارفور، ويقطنه نازحون من مناطق مختلفة من الولاية
وقال رُجال ان النازحين تعرضوا لانتهاكات واسعة من نهب وسلب وتنكيل وضرب بأعيرة نارية داخل منازلهم، من قبل قوات الدعم السريع شمال المعسكر، فضلا عن القذائف التي تطلق بصورة عشوائية داخل النازحين من قبل طرفي النزاع.
من جهة اخرى قال متطوعون بمعسكر ابو شوك ان مركز علاج بالمعسكر استقبل ثلاثين حالة وان القتال اسفر عن مقتل واصابة عدد من المواطنين وان اغلبية الوفيات حدثت نتيجة عدم وجود عربةإسعاف وان الاسر يحتضنون المصابين والجرحي وسط خوف من الخروج جراء الاشتباكات الحادة وصعوبة الترحيل.
ونشرت غرفة طوارئ معسكر ابوشوك قائمة باسماء 13 مصابا بينهم 4 اطفال وقصّر.
وتجددت الاشتباكات العنيفة بين الطرفين في الأجزاء الشمالية من مدينة الفاشر ناحية معسكر أبو شوك وبوابة مليط المعبر الرئيسي للمدينة الذي يربط بين الولاية الشمالية والحدود مع دولة ليبيا.
وتشهد ولاية شمال دارفور منذ اسابيع مواجهات مستمرة بين القوات المسلحة والحركات المساندة لها من جهة وقوات الدعم السريع وحلفائها من جهة اخرى، بينما يجد مئات الالوف من المواطنين انفسهم عالقون وسط القوتين المتقاتلتين، وهدفا مستمرا لنيرانهما،
وتفرض قوات الدعم السريع حصارا محكما على مدينة الفاشر في مسعى للسيطرة عليها وسط تحذيرات دولية وإقليمية من اجتياح المدينة التي تؤوي 1.5 مليون شخصا بينهم 800 الف من النازحين الذين فروا من مدن الإقليم المضطرب جراء الصراع.