رفض ``الكتلة الديمقراطية`` الجلوس مع ``تقدم`` يعطل لجان مؤتمر القاهرة
مواطنون
انطلقت اليوم بالعاصمة المصرية، القاهرة، فعاليات مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية، الذي يبحث سبل إنهاء الحرب في السودان.
وأفادت مصادر مطلعة "مواطنون" بأن الكتلة الديمقراطية رفضت عقد لقاءات مباشرة مع تجمع الفوى المدنية والديمقراطية "تقدم". وقالت المصادر إن هذه الخطوة عطلت عمل اللجان المشتركة التي ستناقش أوراق وقف الحرب وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية لأصحاب المصلحة في المناطق المتأثرة بالحرب وأماكن النزوح.
وتبحث القوى السياسية مناقشة أوراق المؤتمر كل على حدة، وتشكيل لجنة مشتركة لصياغة موحدة للرؤيتين.
وتقدم وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي قائمة المشاركين في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القاهرة. وقال وزير الخارجية المصري في خطاب الافتتاحي للمؤتمرين "لا بد أن يستند إلى رؤية سودانية خالصة، دون ضغوط خارجية"، مشدداً على أهمية " وحدة الجيش ودوره" في حماية البلاد.
وأضاف "في إطار حرص مصر للحفاظ على كافة الجهود الممكنة لمساعدة السودان لتجاوز أزمته الراهنة ومعالجة تداعياتها الخطيرة على شعبها وأمن واستقرار المنطقة، لاسيما دول الجوار، وتأسيساً لالتزامات مصر. نستضيف هذا المؤتمر الذي يضم كافة القوى المدنية في السودان، وبحضور الشركاء الدوليين بهدف التوصل إلى توافق حول سبل بناء السلام عبر حوار سوداني- سوداني يتأسس على رؤية سودانية خالصة".
ودعت مصر إلى مؤتمر يجمع القوى السياسية السودانية بهدف «الوصول لتوافق حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان، عبر حوار وطني سوداني - سوداني يتأسس على رؤية سودانية خالصة»، وذلك «بالتعاون والتكامل مع جهود الشركاء الإقليميين والدوليين، لا سيما دول جوار السودان، وأطراف مباحثات جدة، والأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة الإيغاد».
وكانت مصر أعلنت في نهاية شهر مايو الماضي، عزمها عقد المؤتمر، وحدّدت موعداً له في نهاية يونيو الماضي، لكنها أجلته، ليعقد خلال يومي السادس والسابع من يوليو الحالي (اليوم السبت وغدا الأحد).