النقابة: لا حصانة لمرتكبي الجرائم بحق الصحفيين السودانيين

مواطنون
أكدت نقابة الصحفيين السودانيين التزامها بحماية وصون كرامة الصحفيين وحقوقهم الأساسية، وأدانت كافة أشكال العنف والترهيب التي تستهدف تكميم الأفواه وإسكات الحقيقة.

وشددت النقابة في بيان لها اليوم، بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، على عدم حصانة الأشخاص والجهات التي تورطت في ارتكاب جرائم بحق الصحفيين، مؤكدة رفضها القاطع لجرائم القتل والعنق ضد الصحفيين.

وقالت إن الانتهاكات ضد الصحفيين تصاعدت منذ اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل 2023، بشكل غير مسبوق، مطالبة الجهات المعنية، داخلياً وخارجياً، بتحمل مسؤولياتها لضمان محاسبة المعتدين وتوفير الحماية اللازمة للعاملين في الصحافة.

ودعت النقابة طرفي النزاع إلى احترام القانون الدولي الذي يكفل حماية الصحفيين كمدنيين، ويضمن أمنهم وسلامتهم أثناء أداء عملهم الإعلامي.

وأكدت أن حجب خدمات الاتصالات والإنترنت عن مناطق النزاع يعدُ تصرفاً غير إنساني، يعيق الصحفيين عن أداء مهامهم ويمنع المواطنين من الحصول على المعلومات. ودعت لإعادة هذه الخدمات باعتبارها حقاً أصيلاً، يسهم في تمكين الصحفيين من الوصول إلى الحقائق وتوثيقها بأمان.

ووثقت النقابة الانتهاكات التي واجهها الصحفيون خلال فترة الحرب، سجّلت النقابة مقتل (13) صحفياً وصحفية، بينهم صحفيتان. وتعرّض (11) صحفياً بينهم (3) صحفيات، لاعتداءات جسدية وإصابات، بالإضافة إلى حالة اعتداء جنسي واحدة. كما واجه (30) صحفياً وصحفية بينهم (10) صحفيات، إطلاق نار وقصفاً، مما أسفر عن وفاة (15) من ذويهم وإلحاق أضرار جسيمة بمنازلهم.

إلى جانب ذلك، وثّقت النقابة (60) حالة اختطاف واحتجاز قسري بينهم (9) صحفيات، و(6) بلاغات تعسفية تعيق عمل الصحفيين وتقيد حركتهم. وسُجلت (58) حالة تهديد شخصي منها (26) ضد صحفيات، إضافة إلى (27) حالة اعتداء جسدي ونهب ممتلكات بينها (3) ضد صحفيات.