مسيرة إسرائيلية تقتل لاجئين سودانيين في لبنان

مواطنون - مواقع
أدت غارة نفذتها مسيرة أطلقها الجيش الإسرائيلي أمس، على دراجة نارية على طريق دوحة كفررمان بجنوب لبنان إلى مقتل عاملين اثنين من اللاجئين السودانيين يعملان حراس لأحد المنازل في المنطقة، بحسب وسائل إعلام لبنانية.

ويعيش اللاجئون السودانيون الفارون من الوضاع في السودان أوضاعاً مأساوية في ظل المواجهات العسكرية بين الجيش الإسرائيلي ولبنان.

ونظم اللاجئون السودانيون وقفة احتجاجية أمام مفوضية اللاجئين في لبنان مطالبين بإجلائهم إلى أماكن اكثر أماناً.

وبحسب "الجزيرة نت الاانجليزية" تجمع طالبو لجوء سودانيون في أحد المقاهي بالعاصمة بيروت في 10 نوفمبر الجاري لمناقشة أوضاعهم. وتحدث الناشط السوداني، عبد الباقي عثمان، عن معاناة طالبي اللجوء السودانيين العالقين بين الحرب الأهلية في وطنهم وغزو إسرائيل للبنان.

وناشد عثمان مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بإعادة توطين طالبي اللجوء واللاجئين السودانيين المسجلين في إيطاليا أو تركيا أو قبرص إلى أن يتم معالجة طلبات لجوئهم أو إعادة توطينهم بشكل دائم في أماكن أخرى.

أفادت مفوضية الأمم المتحدة بأن 400 سوداني تقدموا بطلبات لجوء في لبنان منذ بداية الحرب في السودان. يحيى، الذي ينتمي إلى القبائل المستقرة في دارفور المعروفة بـ"غير العرب"، هو واحد منهم.

ولجأ الكثير من طالبي اللجوء إلى النادي الثقافي السوداني الذي أنشئ عام 1967 كمكان اجتماعي بعد أن تحول إلى ملاذ للنازحين السودانيين، حيث لجأ إليه أكثر من 100 شخص في أكتوبر.

وبحسب منظمة الهجرة الدولية، يوجد حوالي 11,500 سوداني في لبنان، بينهم 2,727 مسجلون كلاجئين أو طالبي لجوء.