قصص

23/06/2023

الحرب حا تقيف

مواطنون ـ محمد الفا
ما الوقفة بتاعة عيد الضحية، تقيف نهائي. تاني مافي حرب في اي حتة. (لا للحرب) القاعدين يقولها وما بسوّقوا ليها ولا عندهم قدرات يشتغلوا عليها من تحت. (تحت بتاعت المجتمع) ما تحت القاعدين فيها كان تحت الشجر ولا البدرومات.

احسن نتداوس في صناديق الانتخابات من صناديق الاشتباكات. الحرب ورتنا يعني شنو يكون في فصائل مسلحة كتيرة. والفصائل دي بقت كتيرة كدا عشان الدولة ما قادرة توفر الأمن. الحاجة دي بتكون ظاهرة في المناطق الحرجة.

كل الفاعلين في المشهد بنادوا بي الديمقراطية. يعني صندوق انتخابات. ولعجزهم بتلقي معظم الممثلين للتيارات دي ما مطبقين الحاجة دي في الأجسام البنتموا ليها. فالطبيعي لامن يجوا ويشكلوا تحالفات سياسية بتكون ما فيها ذرة من الديمقراطية (مجلس مركزي، الكتلة الديمقراطية والجذريين.....).

المواطنين بقوا عارفين انوا الحرب دي مفروض تقيف بالصندوق. وبقوا عارفين هم دايرين شنوا. التجربة بتعلم الإنسان حاجات كتيرة.

الدولة المدنية الديمقراطية الموحدة ممكن تكون نواة تأسيس لي دولة ممكن نرجع ونعيش فيها. دولة بتدي المواطن حقها الحد الأدنى (مبدئيا) من الأمن والسلام وحرية الاعتقاد وحرية الحركة

معرض الصور